سيُحسن أحدث تحرك للصين لمعالجة جودة بيانات الانبعاثات في قطاع الطاقة، من تطوير سوق الكربون الوطني، وذلك لمكافحة تغير المناخ.
وقد أصدرت وزارة البيئة الصينية إرشادات فنية بشأن الإبلاغ عن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، ودخلت حيز التنفيذ العام الحالي، مُوفرة تعليمات واضحة حول المعايير الرئيسية لتقييم الانبعاثات، بما في ذلك أحجام استهلاك الفحم ومحتوى الكربون والقيم الحرارية، وتعد المبادئ التوجيهية من أهم التطورات في مخطط تداول الانبعاثات الصيني ETS.
وبشكل عام لا يزال نظام إحصاءات الطاقة في الصين أقل تطورًا مقارنة بأوروبا، وقد أدى ذلك إلى بعض الصعوبات في جمع بيانات الانبعاثات في مخطط تداول الانبعاثات الصيني، وقد أطلقت الصين خدماتها الإلكترونية الوطنية في يوليو 2021.
وتعد الصين أكبر مُصدّر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في العالم، حيث تقدر الانبعاثات بـ4.5 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون، بسبب عمل أكثر من 2000 شركة في قطاع الطاقة، ومن المتوقع أن يتوسع مخطط الانبعاثات الصيني ليشمل 7 صناعات ذات انبعاثات ثقيلة تغطي أكثر من 70% من إجمالي انبعاثات الصين.
وتظل دقة بيانات الانبعاثات داخل قطاع الطاقة مصدر قلق، لأن حساب الانبعاثات في الصين له نظام معقد، حيث لا تُقاس نسبة الانبعاثات، بل تُقدّر بناء على نوع الفحم المستخدم وكفاءة المحطة، ولا توجد بيانات واضحة حول استهلاك الفحم والإجراءات المناسبة لمراقبة استهلاكه وجودته.