قال دبلوماسي صيني رفيع المستوى يوم الاثنين إن الصين تدعم الاستقلال الاستراتيجي والتضامن من أجل تنمية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
أدلى وانغ يى، مدير مكتب لجنة الشئون الخارجية باللجنة المركزية للحزب الشيوعى الصينى، بهذه التصريحات خلال اجتماع مع أمين عام الآسيان كاو كيم هورن فى بكين يوم الاثنين.
وهنأ وانغ، وهو أيضا عضو في المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، كاو كيم هورن لتوليه منصبه كأمين عام لرابطة أمم جنوب شرق آسيا، وأعرب عن تقديره له لجعل الصين المحطة الأولى لزياراته للدول غير الأعضاء في الآسيان.
وقال وانغ، كأكبر جيران الآسيان، إن الصين تدعم دائما الآسيان بإخلاص ونكران الذات، مضيفا أنه في ظل الظروف الجديدة، ستواصل الصين بقوة دعم تكامل الآسيان وبناء المجتمع، ودعم استقلالها الاستراتيجي وتضامنها من أجل التنمية، ودعم الحفاظ على الآسيان – هيكل تعاون إقليمي مركزي.
وأضاف أنه يتعين على الجانبين التكاتف لدفع قضية التحديث النبيلة لأكثر من ملياري شخص في الصين والآسيان.
يجب على الجانبين الضغط من أجل المواءمة والتعاون بين مبادرة الحزام والطريق وآفاق الآسيان حول المحيطين الهندي والهادئ؛ بناء وطن مشترك ينعم بالسلام والطمأنينة والازدهار والبيئة الجميلة والصداقة، وقال وانغ إن تعزيز مجتمع بين الصين والآسيان أوثق مع مستقبل مشترك.
كما دعا إلى الحفاظ على بيئة التنمية السلمية التي تم تشكيلها على مدى العقود الماضية، ورفض بشدة عقلية الحرب الباردة، ومعارضة أي محاولة لتأجيج الصراعات بين الدول الكبرى أو المواجهة القائمة على المعسكرات، حسبما قال وانغ.
وقال كاو كيم هورن إن الصين جارة جيدة وصديقة للآسيان، فضلا عن كونها شريك تعاوني موثوق وطويل الأمد، مضيفا أن التعاون الثنائي يتمتع بأساس عميق، ومجالات واسعة ونتائج مثمرة.
وقال إن الآسيان مستعدة لتعميق شراكتها الاستراتيجية الشاملة مع الصين، والحفاظ بشكل مشترك على السلام والاستقرار الإقليميين، وتقوية التعاون في التجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي والتنمية الخضراء، معربًا أيضًا عن استعداده للعمل مع الصين لتعزيز تحول الطاقة، وتعزيز التواصل والتبادلات الشعبية، وإطلاق إمكانات التعاون لتعزيز العلاقات الثنائية.
تضم الآسيان كلا من بروناى وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
