ذكرت تصريحات المتحدث باسم السفارة الصينية فى نيوزيلندا الصادرة، اليوم الجمعة، أن وصف “التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى” لا يمكن بأي حال من الأحوال إلصاقه بالصين، وكانت نيوزيلندا قد أصدرت مؤخرًا تقريرها حول التهديدات الأمنية لعام 2023، وأعربت الصين عن استيائها الشديد للمحتوى المتعلق بها.
أوضحت تصريحات المتحدث باسم السفارة الصينية، أن الصين تتمسك دائمًا بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، كما تعارض بشدة تدخل الدول الأخرى في شؤونها، وفي نفس الوقت أوضحت أن الحكومة الصينية تشارك في التبادلات مع المواطنين الصينيين في الخارج لحماية حياتهم وحقوقهم، ذلك وفقًا للقوانين الدولية مثل اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، واتفاقيات فيينا للعلاقات القنصلية، وقوانين وأنظمة البلدان المضيفة.
وقالت المتحدث إننا نأمل أن تتمكن الدول المعنية من توفير بيئة مفتوحة وعادلة وعادلة وغير تمييزية للمواطنين الصينيين في الخارج، والمجتمعات الصينية المحلية للعيش والعمل والدراسة.
تعزيز الحوار بين البلدين
وبحسب المتحدث، ففي الوقت الحالي، حافظت العلاقات بين الصين ونيوزيلندا بشكل عام على تنمية صحية وثابتة من خلال الجهود المشتركة للجانبين، مما جلب فوائد هائلة للبلدين، وخاصة الشعبين، هذا الوضع الذي تم تحقيقه بشق الأنفس يستحق أن يعتز به، وتحترم الصين التزام نيوزيلندا بسياسة خارجية مستقلة بهدف حماية مصالحها الوطنية.
وأعرب المتحدث عن رغبة الصين في تعزيز الحوار والتعاون في جميع المجالات مع نيوزيلندا على أساس الاحترام المتبادل، والسعي إلى أرضية مشتركة مع إهمال الخلافات والمنفعة المتبادلة من أجل زيادة تعزيز التفاهم المتبادل، وأضاف أن تعزيز التنمية الصحية والمستقرة للعلاقات الثنائية له فائدة أفضل للبلدين والشعبين.
