وصلت مفرزة صينية تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني إلى تايلاند، يوم الأربعاء، قبل وقت قصير من إجراء تدريبات عسكرية تركز على مكافحة الإرهاب، حسبما أفاد تلفزيون الصين المركزي.
وقال محللون إن التبادلات العسكرية المتتالية بين الصين وتايلاند تزيد من التعاون الأمني بين البلدين، وذكر تقرير تلفزيون الصين المركزي أن المفرزة الصينية من لواء تابع لجيش المجموعة 74، وأوضح أن القوات سافرت عبر طائرة نقل استراتيجية تابعة للقوات الجوية لجيش التحرير الشعبي الصيني Y-20.
ومن المقرر أن تبدأ التدريبات العسكرية المشتركة بين الصين وتايلاند 2023 في منتصف أغسطس، وتستمر حتى أوائل سبتمبر، وستركز التدريبات العسكرية المشتركة بين الصين وتايلاند على عمليات مشتركة لمكافحة الإرهاب، وتهدف التدريبات المشتركة إلى تعزيز وتنمية العلاقات العسكرية بين البلدين، ولعب دور إيجابي في حماية السلام والاستقرار في المنطقة.
تنظيم التدريبات سنويًا
وقال الكولونيل الكبير وو تشيان، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، في بيان صحفي يوم الإثنين، إن تنظيمه على أساس جدول سنوي وتوافق تم التوصل إليه بين البلدين.
وذكر خبير عسكري صيني، طلب عدم ذكر اسمه، لصحيفة جلوبال تايمز يوم الأربعاء أن تمرين القوة الجوية المشتركة الذي أشار إليه الخبير؛ هو “ضربة فالكون-2023″، وتضمنت التدريبات التي استمرت 21 يومًا في تايلاند في يوليو / تموز، طائرات حربية متقدمة من كلا الجانبين؛ بما في ذلك المقاتلات J-10C و J-11B، والمقاتلة JH-7A، وطائرة الإنذار المبكر KJ-500 من الصين، والطائرة المقاتلة Saab JAS 39 Gripen، وطائرة Alpha Jet، وطائرة الإنذار المبكر Saab 340 من تايلاند
في سبتمبر، من المتوقع أن تجري بحرية البلدين تدريبات بلو سترايك المقررة بشكل روتيني في تايلاند، وفقًا لتقرير صادر عن بانكوك بوست في يوليو، وقال الخبير إن مثل هذه التبادلات تعكس المستوى العالي في العلاقات العسكرية بين البلدين.
يستخدم الجيش التايلاندي أيضًا العديد من الأسلحة والمعدات الصينية، مع بعض الأمثلة هي “HTMS Chang “Type071E رصيف منصة الهبوط ودبابات القتال الرئيسية “في تي فور”، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام.
