ردّت وزارة الخارجية الصينية على إعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن زيارة علمائها وخبرائها لليان، إنه يتعين على الوكالة لعب دور بناء في إنشاء نظام مراقبة دولي فعال طويل الأجل، وتحمل مسئولية الإشراف الصارم على الجانب الياباني.
وكانت قد أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن علماء الوكالة والمراقبين العلميين الدوليين سيزورون اليابان الأسبوع المقبل لجمع عينات من المحيطات بالقرب من محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية، وسيتم استخدام العينات لتأكيد المراقبة البيئية في اليابان.
ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، سيشارك خبراء المختبرات الصينيون أيضًا في “أول عينة واسعة النطاق من البيئة البحرية” بالقرب من محطة الطاقة منذ بدء تفريغ المياه.
وفيما يتعلق بما إذا كان هذا الترتيب بمثابة آلية مراقبة دولية فعالة طويلة الأجل التي تدافع عنها الصين، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانغ وين بين، يوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي أنه تم التخطيط لجمع عينات مياه البحر بالقرب من فوكوشيما وأنشطة التحليل والمقارنة المعملية، مُضيفًا أن النشاط الذي تقوم به أمانة الوكالةهو في الأساس نشاط تنظمه الأمانة على أساس ترتيب ثنائي مع اليابان، موضحًا أن هذا الإجراء لا يكفي لتشكيل مشاركة كاملة وترتيبات مراقبة دولية فعالة طويلة الأجل بمشاركة الأطراف المعنية.
وأشار وانغ إلى أن الصين تحث اليابان على الاستجابة بجدية لمخاوف المجتمع الدولي وإقامة ترتيبات مراقبة دولية فعالة طويلة الأجل بموقف جدي، ووفقًا لمتحدث الوزارة، فإن موقف الصين الثابت في الاعتراض على تصريف اليابان لمياه الصرف الصحي الملوثة نوويًا من فوكوشيما ثابت وواضح.
وتقوم اليابان بإلقاء مياه الصرف الصحي الملوثة نوويًا في البحر منذ ما يقرب من شهرين، ويواصل المجتمع الدولي الدعوة إلى الإنشاء الفوري لترتيب دولي فعال وطويل الأجل للرصد، بما يضمن المشاركة الحقيقية للأطراف المعنية، بما في ذلك البلدان المجاورة لليابان.
المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين، الصورة: mfa.gov.cn