أكد السفير الصيني لدى ميانمار، تشن هاي، مُجددًا تصميم الصين على دفع الحملة المشتركة ضد الاحتيال في مجال الاتصالات، وذلك خلال حديثه مع مسئولين كبار من حكومة ميانمار.
ووفقًا لبيان صادر عن السفارة الصينية في ميانمار، التقى تشين مع يار بياي، عضو مجلس إدارة الدولة ورئيس وزارة الشؤون الداخلية في ميانمار، وثان سوي، نائب رئيس الوزراء والوزير الاتحادي للشؤون الخارجية في ميانمار. نايبيداو يومي الاثنين والثلاثاء.
وأدلى الجانبان بتعليقات إيجابية على الجهود المشتركة الأخيرة لمكافحة الاحتيال في مجال الاتصالات في ميانمار، وقاما بتحليل أحدث الاتجاهات في أنشطة الاحتيال في مجال الاتصالات في البلاد.
وأكد تشن مجددًا عزم الصين على مكافحة الاحتيال عبر الاتصالات وجرائم المقامرة عبر الإنترنت، وعرض الإجراءات القوية التي اتخذتها الصين في الأيام الأخيرة.
كما أعرب تشن عن تقديره لنقل ما يقرب من خمسة آلاف من المشتبه بهم المتورطين في جرائم الاحتيال في شمال ميانمار إلى الشرطة الصينية من قبل الجانب الميانماري منذ سبتمبر، ووفقًا لتشن، ستواصل الصين تعميق التعاون مع ميانمار، وستتخذ المزيد من الإجراءات لحماية مصالح شعبي البلدين بشكل فعال.
وقال المسؤولون الميانماريون إن ميانمار تولي أهمية كبيرة للأضرار الجسيمة الناجمة عن الأنشطة والجرائم غير القانونية مثل الاتصالات والاحتيال عبر الإنترنت، فضلًا عن موقف الصين الذي تم الإعلان عنه مرارًا وتكرارًا بشأن هذه المسألة، كما ستساعد ميانمار وتتعاون بشكل فعال في تعطيل الأنشطة الإجرامية واستهداف الاحتيال عبر الاتصالات.
علاوة على ذلك، ستقوم ميانمار بالتنسيق بين مختلف الإدارات ذات الصلة لمواصلة تنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه بين ميانمار والصين، وكذلك مع الدول المجاورة الأخرى، وستواصل تعزيز الإجراءات المشتركة لحماية سلامة وحقوق شعبي البلدين وخلق تفاهم واضح، كذلك بيئة للتبادل والتعاون الإقليميين.