تبادلت الصين وجهات النظر مع كمبوديا وفيتنام وتايلاند حول تعميق التعاون الاستخباراتي الأمني. قام وزير أمن الدولة الصيني تشن يي شين بزيارات إلى هذه الدول وأجرى محادثات في الفترة من 2 نوفمبر إلى السبت. في لقائه مع قادة الدول الثلاث، تم التأكيد على ضرورة تعميق التعاون العملي في مجال الاستخبارات للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي. وفي كمبوديا، تعهدت الصين وفيتنام بتعزيز التعاون الأمني للمساهمة في الأمن القومي وتعزيز العلاقات الثنائية.
اجتمع وزير أمن الدولة الصيني، تشن يي شين، مع رئيس الوزراء الكمبودي، هون مانيه، كذلك اجتمع مع الرئيس الفيتنامي، فو فان ثونج، ورئيسة الوزراء التايلاندية سريتا ثافيسين، وخلال الاجتماعات الخاصة في كمبوديا، أكد الجانبان على الحاجة إلى تعميق التعاون العملي في مجال الاستخبارات الأمنية للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي في الصين وكمبوديا بشكل أفضل، وتعزيز الرفاهية العامة.
زيارة تشن شملت أيضًا لقاءات مع مسؤولين رفيعي المستوى في مجالات التكنولوجيا والأمان. خلال الاجتماعات، تم التأكيد على أهمية التعاون الاستخباراتي في حماية المشاريع والأفراد في الخارج. كما زار تشن الشركات الصينية في إطار مبادرة الحزام والطريق في الدول الثلاث.
تعاون عسكري
جاءت تلك الزيارات لتعميق التعاون في مختلف المجالات بين الصين وأعضاء الآسيان، وفي الفترة من منتصف نوفمبر إلى أواخر نوفمبر، ستجري الصين مناورات عسكرية مشتركة مع خمس دول في جنوب شرق آسيا؛ كمبوديا ولاوس وماليزيا وتايلاند وفيتنام، ويُعتبر التعاون الاستخباراتي والتدريبات العسكرية علامات على تعميق الثقة السياسية بين الصين ودول جنوب شرق آسيا.
فيما يتعلق بقضايا الحدود، أجرى نائب وزير الخارجية الصيني ونائب وزير الخارجية الفيتنامي اجتماعًا في هانوي، حيث أكدوا على استقرار الحدود والوضع البحري. اللقاء شمل تبادل الآراء حول العلاقات الثنائية والتحديات الإقليمية.
قال شو لي بينج، مدير مركز دراسات جنوب شرق آسيا في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، لصحيفة جلوبال، إن التعاون الاستخباراتي الأمني والتدريبات العسكرية المشتركة تعكس زيادة تعميق الثقة السياسية المتبادلة والتكامل الوثيق للمصالح بين الصين ودول جنوب شرق آسيا. مرات يوم الاثنين.
وقال شو إن زيارة تشن تتعلق بالجريمة عبر الحدود، خاصة الاحتيال في مجال الاتصالات، وهي قضية تحظى بمتابعة وثيقة ولا تؤثر على الناس في الصين فحسب، بل تضر أيضًا بصناعة السياحة في دول جنوب شرق آسيا.
وقال شيوي إن الأمن والتنمية واصلا تعزيز العلاقات بين الصين ودول جنوب شرق آسيا، حيث أن جنوب شرق آسيا هو المكان الذي توجهت إليه الشركات الصينية لأول مرة، وتم تنفيذ المشاريع الرئيسية في إطار مبادرة الحزام والطريق.
غادر قطار سريع من سلسلة التبريد السريعة محملاً بـ 875 طنًا من المنتجات الزراعية مدينة تشنغتشو بمقاطعة خنان بوسط الصين إلى مدينة هوشي منه في فيتنام في 26 يونيو 2023. وظلت الصين أكبر شريك تجاري لآسيان من يناير إلى مايو، وفقا للبيانات الرسمية. أظهر. الصورة: في سي جي